تكريم

العماد جان قهوجي رجل العام... الوطني الجامع
إعداد: ريما سليم ضوميط

أكّد قاد الجيش العماد جان قهوجي أن المؤسسة العسكرية هي من كل الوطن ولكل الوطن، ولن تتنازل قيد أنملة عن أداء دورها الدفاعي والأمني، إن كان في التصدي للعدو الإسرائيلي وعملائه أم في التصدي للإرهاب والعابثين بالأمن.

 

رجل العام
جاء كلام العماد قهوجي في حفل التكريم الذي أقامته جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون - راشيا، بالتعاون مع تجمّع البيوتات الثقافية في لبنان، لمناسبة اختيار قائد الجيش «رجل العام الأمني الوطني المؤسساتي الجامع».
حضر الحفل رئيس الأركان اللواء الركن شوقي المصري وأعضاء المجلس العسكري، وعدد من كبار ضباط القيادة، الى حشد من الشخصيات الثقافية والإجتماعية والأكاديمية.
وقال العماد قهوجي:
إن الجيش سيبقى بمنأى عمّا يحصل من تجاذبات سياسية وعلى مسافة واحدة من الجميع، لافتاً الى أن التباينات الحاصلة في الآراء والمواقف السياسية هي جزء من طبيعة الحياة الديمقراطية التي يتمتع بها لبنان، لكن الجيش لن يسمح بتحويل هذه التباينات الى اضطرابات أمنية تستبيح أرواح المواطنين وأرزاقهم، وتنال من المكتسبات الوطنية التي أدّت الى خروج البلاد من حالة الفوضى والإنهيار، ووضعها مجدداً على سكة الإستقرار والإزدهار، مشدداً على أن أي تضحية يقدّمها الجيش في هذا المجال، تبقى متواضعة أمام الثمن الباهظ الذي سيدفعه الشعب اللبناني بأسره، في حال الإنجرار خلف مشاريع الفتنة البغيضة.
تخلل التكريم كلمات أشادت بمناقبية قائد الجيش ودور المؤسسة العسكرية في حماية السلم الأهلي.

 

كلمات وفاء
بداية تحدث رئيس الجمعية السيد شوقي دلال، موضحاً أنه «على رنين التضحية والشرف والوفاء يحج لبنان لتكريم التضحية والوفاء». وأكّد دلال أننا «نأتي اليوم لنقول نعم لجيشنا البطل، ولقائده المتميز بنهجه الوطني»، مشيراً الى أن اختيار العماد قهوجي جاء نتيجة استفتاء ليؤكد تجديد ثقة المواطنين بجيشهم.
في كلمته شدّد رئيس جمعية إنماء الجميزة جوزف رعيدي على «نظـافة كف العماد قهوجي وروحه، وتصميمه على صيانة الوطن وحمايته من الأعداء»، مشيراً الى أن «تكريم القائد اليوم هو رسالة من كل اللبنانيين الى كل المسؤولين ليقتدوا بالمؤسسة العسكرية».
رئيسة جمعية بيروت ماراتون السيدة مي الخليل أكدت أن «الرجال الرجال نعرفهم في الملمات والشدائد، وقد عرفناك الرجل الرجل والقائد المقدام، ورجل القرار في الأوقات الصعبة». وشدّدت على أن المؤسسة العسكرية هي خشبة الخلاص، والحصن والملاذ، كانت وستبقى عزاً وكرامة، وسيبقى الشعب ملتفاً حولها.
في كلمته، اعتبر أمين عام  تجمّع البيوتات الثقافية البروفسور جورج طربيه أن اختيار التجّمع العماد قهوجي رجل العام 2010 ليس بكثير قياساً بما تنضح به سيرته من مُثُل.
تخلل الحفل ايضاً كلمة للشاعر موسى زغيب أشاد فيها بدور الجيش وقائده، عبر أبيات شعرية أثارت حماسة الحضور وألهبت مشاعرهم بتعابيرها الوطنية الصادقة. ثم كان غناء للكبير وديع الصافي الذي نقل بصوته عمق محبته للجيش وقائده، فكان شكر كبير له من القائد.
واختتم الحفل بتبادل الدروع التذكارية بين قائد الجيش وأصحاب الدعوة.